مراسلون

أمر بالقبض ضد أبناء نائب وزير الدفاع السابق المرحوم قايد صالح بتهم الفساد و إستغلال منصب والدهم …

الامر بالقبض جاء بعد امر بضبط و احضار المتهمين المتغيبين و الهاربين من العدالة ...

حسب مصدر مطلع فان النيابة العسكرية اصدرت امر بالقبض في حق كل من احمد قايد بومدين و احمد قايد مراد و احمد قايد عادل ابناء المرحوم قايد صالح نائب وزير الدفاع السابق بتهم الفساد بعد ان ابلغ عنهم كل من المتهم بهاء الدين طليبة النائب السابق و المسجون بتهم فساد هو الاخر و البلاغ الاخير الذي تقدم به الجينرال المقبوض عليه بعد هروبه من العدالة سفيان عويس الذي ورط ابناء المرحوم قايد صالح و طلب حضورهم قبل محاكمته .

امر القبض ضد المعنيين بالامر جاء بعد استدعاءات متكررة تلقاها ابناء المرحوم قايد صالح و لم يمتثلوا بعدها تقدمت مصالح الدرك الوطني لمقر اقامتهم بالعاصمة و عنابة و ابلغت والدتهم بامر ضبط و احضار الذي اصدره النائب العسكري لكنهم لم يمتثلوا فجاء الامر بالقبض كنتيجة حتمية بعد كل المحاولات القانونية .

و حسب مصدر مطلع و في وقت سابق فإن احد الاخوة المتهمين قد غادر قبل اشهر قليلة التراب الوطني باتجاه عاصمة التشيك مدينة براغ  اين وجد الحماية و التستر .

للعلم فان النائب السابق المسجون حاليا بسجن القليعة رجل الاعمال بهاء الدين طليبة و الذي كان أحد أبرز المقربين والشركاء لأبناء قايد صالح، قد قدم بلاغا نشر عبر وسائل الاعلام قدمه إلى النائب العام عن طريق هيئة دفاعه، يبلغ فيه القضاء عن جرائم فساد ضد أبناء الراحل أحمد قايد صالح، وهم أحمد قايد بومدين وأحمد قايد مراد وأحمد قايد عادل و أحمد قايد هشام، وشخص خامس قريب منهم هو عروة عبد المالك صهرهم الطبيب السابق بالسفارة الجزائرية بباريس .

وقد استغل أبناء قايد صالح نفوذهم و سيطرتهم على دواليب السلطة خاصة في الناحية العسكرية الخامسة قسنطينة اين مارسوا العديد من النشاطات التجارية و في عدة مجالات، كالمقاولات والإنشاءات العقارية ،المياه المعدنية والصحافة ، المطاحن و مواد البناء .

وأعلن النائب السابق المسجون حاليا بهاء الدين طليبة أنه يملك ادلة و اثباتات معلومات و معطيات تثبت و تؤكد تورط ابناء المرحوم نائب وزير الدفاع السابق في تهم فساد استغلال منصب والدهم و التعسف في استعماله ضد ابرياء كثر كما اكد انه يملك ادلة تثبت وقائع  قد تشكل جرائم فساد من الدرجة الاولى تتعلق بتكوين ثروة هائلة في ظرف وجيز .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى