صاحب وسام الشرف الفرنسي يتهرب من الضرائب الجزائرية لكنه ملتزم مع البنوك الفرنسية … اين هي مصالح الرقابة و مصالح الضرائب من هذا التهرب و هذا التسيب ؟؟؟

رجل الاعمال صاحب مجمع رويبة للعصائر يتحايل على مصلحة الضرائب و يتهرب من دفع الضريبة المستحقة عليه من خلال تقديم ارقام مزورة على رقم اعمال المجمع سنويا

حيث انه و حسب تصريحه فان المجمع الذي بدأ في انتاج عصائر الفواكه سنة 1984 بعد ان كان ينتج زيت الزيتون منذ العام 1966 مجمع رويبة ينتج 120 مليون لتر سنويا و اللتر الواحد يباع بسعر 100 دج من المصنع مباشرة اي الرقم السنوي يعادل 1200 مليار سنيم سنويا لكن مالك المجمع سليم عثماني يصرح من جهة اخرى ان رقم اعمال المجمع هو 800 مليار سنتيم سنويا و يقول ان هامش الربح هو 13 مليار سنتيم فقط مما يعني ان الضريبة المستحقة لخزينة الدولة هي 20 ٪ بمبلغ يقدر فقط ب 2،6 مليار سنتيم و هو مبلغ زهيد جدا مقارنة بما يدفعه بعض التجار البسطاء كضريبة سنوية على تجارة جد بسيطة .

اذا كان الناتج السنوي هو 1200 مليار حسب تصريحه من جهة و 800 مليار سنيم حسب تصريحه دائما اين الفارق المقدر بمبلغ 400 مليار سنتيم ام مبلغ يقابله بيع دون فواتير و تهرب على مصلحة الضرائب علما و ان المعني قد تعرض في اكثر من مرة الى تسليط عقوبات لكن و نتيجة تدخل اطراف نافذة في وزارة المالية و مديرية الضرائب يتم في كل مرة تسليط ضريبة رمزية الغرض من وراءها التمويه و تغليط الرآي العام الذي لا يعرف اصلا هذه الامور .

حسب ماهو موضح امامنا فان مالك مجمع رويبة يدفع مبلغ بسيط جدا مقارنة بما يدفعه مالك مجمع حمود بوعلام علما و ان سليم عثماني متحصل على وسام شرف فرنسي و هو ما يعني انه يقدم خدمات جليلة لفرنسا و ليس للجزائر بالخصوص اذا علمنا ان تعاملاته في معظمها يجريها مع البنوك الفرنسية .

السؤال : اين هي مصالح الرقابة و مصالح الضرائب من هذا التهرب و هذا التسيب ؟؟؟

مقارنة بسيطة بين ما يدفع مصنع حمود بوعلام و هو مجاهد ساهم بشكل كبير في ثورة التحرير و بين مصنع عثماني الحاصل على وسام الشرف الفرنسي ….. نترك لكم التعليق .

الضرائب التي يدفعها مجمع عثماني سليم عصائر رويبة

الضرائب التي يدفعها مصنع حمود بوعلام