مراسلون

20 سوقا تضامنيا بالدوائر الإدارية للعاصمة خلال رمضان

تعكف مختلف الدوائر الإدارية لولاية الجزائر على مباشرة تنصيب مواقع الأسواق الرمضانية التي ضبطت من طرف مديرية التجارة لولاية الجزائر، وذلك بعد اجتماعات ماراطونية بين كل الفاعلين، لاختيار المواقع، حيث تكون بعض البلديات قد باشرت استقبال خيم المعارض الخاصة بالتجار على أن ينطلق نشاطها 10 أيام قبل حلول الشهر الفضيل، حيث ينتظر توفير 20 سوقا جواريا، يضمن مختلف السلع والمنتجات، بما في ذلك لحوم الـ1200 دينار المستوردة والملابس وحتى الأواني المنزلية إلى جانب الخضر والفواكه، بأسعار تنافسية من المنتج إلى المستهلك حفاظا على قدرته الشرائية.

وضبطت مديرية التجارة لولاية الجزائر، مختلف المواقع المخصصة لأسواق الرحمة عبر كل المقاطعات الإدارية، حيث أوضح في هذا الصدد المنسق الولائي لاتحاد التجار عن مكتب ولاية الجزائر، رحماوي لرقط في تصريح لـ”الشروق”، أن اللقاءات الأخيرة مع مدير التجارة، أسفرت عن تخصيص سوق رحمة بكل دائرة، ومنها ما تم منحها سوقين حسب طبيعة كل دائرة شأن ساحة الشهداء والقصبة، أين تم تخصيص سوق لكليهما، دائرة بئر مراد رايس هي الأخرى منح لها سوقان، كما تم إدراج مقاطعة سيدي عبد الله في قائمة البرنامج، ليصل مجموع الأسواق إلى حوالي 20 سوقا مقابل 13 سوقا العام الماضي، وأضاف المتحدث أن عددا من هذه الأسواق ستتأخر عملية تنصيبها وبداية إطلاق نشاطها مع استقبالها للمواطنين قبل الفترة المعلن عنها بـ10 أيام قبل بداية شهر رمضان، بسبب قمة منتدى الدول المصدرة للغاز شأن موقع تقصراين، بئر مراد رايس، الرويبة، على أن تباشر النشاط بعد انقضاء الفترة مباشرة.

أما بالدائرة الإدارية لسيدي أمحمد –يؤكد لرقط- فإن الوالي المنتدب يكون قد اختار فتح بها محلات مغلقة للغرض، متواجدة بجوار الاتحاد العام للعمال الجزائريين عوض تنصيب خيمات مثل ما جرت عليه العادة بالمساحة المجاورة للموقع نفسه، في وقت كانت عمليات تحسيس مكثفة قد أطلقت منذ أكثر من شهر لفائدة التجار والمتعاملين الاقتصاديين وبائعي الجملة بشأن مواقع تنصيب سلعهم وكيفية عرضها.

واغتنم ممثل اتحاد التجار عن مكتب العاصمة الفرصة، للتطرق عن تفاؤلهم بشأن نجاح مثل هذه الأسواق، نظرا لوفرة السلع والمنتجات، مطمئنا المواطنين بالتنوع والوفرة، حيث لم يسجل أي ندرة كانت في مختلف المنتجات مثل الزيت، السميد أو الحليب، مشيرا أن الخبز هو الآخر سيكون متوفرا، لاسيما بعد التعليمات الأخيرة لمدير التجارة الذي تطرق إلى ضرورة توفير خبز 10 دنانير، وعن لحوم 1200 دينار المستوردة، أكد المتحدث أنها ستكون حاضرة بهذه الأسواق، تتكفل بتسويقها مؤسسة تابعة للدولة، كما ستكون أجنحة مخصصة لعرض ملابس العيد والأواني المنزلية، أما عن المبالغ التي يدفعها التاجر أو العارضون طيلة فترة نشاطهم، فذكر المتحدث انه يفرض عليهم 30 ألف دينار تدفع لأصحاب المعارض الذين ينصبون الخيم بعد حصولهم على الموافقة من طرف البلدية، وهم بدورهم يضمنون الكهرباء، الماء والأمن للعارضين.
ولفت المتحدث في الأخير إلى إمكانية تسجيل ارتفاع محسوس في أسعار بعض المنتجات بالأسواق خلال الأسبوع الأول من رمضان، شأن القرعة التي تستغل بشكل مفرط، فضلا عن مشكل اللهفة، غير أنها لطالما تعود للاستقرار مجددا في الأسبوع الثاني من الفترة نفسها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى