عميد الشرطة عبدالحكيم بلوار زعيم الشبكة التي كانت تزود الجينرال المزيف بالمعلومات من داخل الجزائر …

توصل فريق فلاش نيوز الى حقائق مهمة و مذهلة بخصوص ملف المتهم يعقوب بلحسني الذي تم استقدامه من المانيا قبل اشهر قليلة من قبل مصالح الامن الخارجي بالمخابرات الجزائرية بعد مدة من التعقب و المراقبة في اليونان ، لكسمبورغ و المانيا اين كان يتنقل بوثائق مزورة و ينشر معلومات حساسة و خطيرة تصله من داخل الوطن .

المتهم يعقوب لحسني انتحل مناصب و رتب عديدة اهمها رتبة جينرال برئاسة الجمهورية تحت اسم مجهول اين كان يتصل بضحاياه من كبار المسؤولين المحليين و المركزيين و يعدهم بمناصب مقابل خدمات و هدايا و رشاوي تحت الطاولة .

المتهم بلحسني و حسب التحريات الدقيقة التي باشرها فريق فلاش نيوز منذ اشهر عديدة و بناء على اعترافه لنا قبل توقيفه كان يتلقى الدعم و المساعدة من قبل مسؤول سامي بالمديرية العامة للامن الوطني و يتعلق الامر بعميد الشرطة عبدالحكيم بلوار مدير الاعلام بالمديرية العامة للامن الوطني ايام فريد بن شيخ .

عميد الشرطة بلوار كان يزود المتهم بلحسني يعقوب بارقام هواتف كبار المسؤولين مدنيين و عسكريين و كان يزورده بمعلومات دقيقة و حساسة حسب المتهم الذي لم يفصح لنا عن هوية المعني لانه و حسب تصريحه لم يكن يعرف لا اسمه و لا رتبته فقط يعلم انه مسؤول امني رفيع المستوى و له علاقات متشعبة حسب قوله لدرجة ان المتهم بلحسني يعقوب صرح لي ذات مرة انه على اتصال بمستشار الرئيس عبدالمجيد تبون لانه كان يعتقد ان مصدره هو المستشار .

المتهم يعقوب بلحسني اخبرني ان مصدره يتصل به بارقام مجهولة مضللة و هو نفس الاسلوب الذي كان يستعمله معي و اعتقد انه يستعمله مع العديد من الاطراف داخل و خارج الوطن يحاول استعمالهم و استغلالهم لتنفيذ مخطط سيده مدير الامن السابق فريد بن شيخ الذي يخضع لتحقيق معمق من قبل المصالح المختصة بناء على امر من رئيس الجمهورية .

بعد اشهر من البحث و التحري توصل فريق فلاش نيوز الى التعرف على هوية المسؤول المعني و هو عميد الشرطة عبدالحكيم بلوار مدير الاعلام بالمديرية العامة للامن الوطني ايام فريد بن شيخ الذي كان يقف وراء التسريبات الخطيرة التي كانت تصل الحراق يعقوب بلحسني و التي كان يستعملها ضد مسؤولين سامين في الدولة .

السؤال الذي يطرح نفسه لماذا كان يتعاون مدير الاعلام بلوار مع المتهم بلحسني يعقوب ؟؟؟

الجواب / عميد الشرطة عبدالحكيم بلوار كان ينفذ اجندة و مخطط سيده فريد بن شيخ خبير الاجرام الذي ينشر الاشاعة و الفتنة و البلبلة لغرضين مهمين الاول و هو اتهام مصالح الامن المختلفة بزرع الفتنة و خلط الاوراق و الغرض الثاني لعب دور رجل المطافئ الذي يستطيع التحكم و السيطرة على الحريق و اخماده من خلال تحريك المتهم بلحسني يعقوب في الوقت المناصب و للهدف المناسب لكن دهاء المتهم بلحسني و خبثه فاق خبث مصدره الذي عجز عجزا تاما التحكم فيه و هو الامر الذي استدعى تدخل مصالح الامن الخارجي لوضع حد امام التلاعب الذي كان سببه تورط و تواطئ مسؤولين سامين في الشرطة و يتعلق الامر بعدد اخر من الضباط و ليس فقط مدير الاعلام و سنكشف اسماءهم و رتبهم في القريب العاجل …… يتبع

اما بخصوص عميد الشرطة طارق كساس فقد حاول التستر على زملاءه و الاكفاء بتحقيق سطحي لا يتم من خلاله كشف كل المتورطين لكنه فشل فشلا ذريعا و خاب امله و امل زملاءه و على رآسهم عميد الشرطة بلوار عبدالحكيم المتهم الرئيس في القضية التي ستكشف مفاجئات مدوية خلال المحاكمة التي لا نتوقع ان تكون قبل الانتخابات الرئاسية نظرا لحساسية الملف المتورط فيه اسماء و مناصب عديدة حساسة و مهمة ……….. موضوع للمتابعة