دوليّة

استخباراتي أمريكي سابق: استعداد روسي لضربات استراتيجية توجه لقوات كييف عبر أسراب من الدرونات

توقع ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق سكوت ريتر أن تعمد روسيا إلى تنفيذ ضربات استراتيجية على القوات المسلحة الأوكرانية عبر أسراب من الطائرات بدون طيار.

وقال ريتر، في مقابلة مع قناة “Ask The Inspector” التي تبث على موقع “يوتيوب”، إن الجيش الروسي سيوجه ضربة إلى القوات الأوكرانية بأسراب من الطائرات بدون طيار المتطورة.

وأشار في هذا الجانب إلى أن “روسيا تمتلك سلاحا يمكنها من إطلاق سرب من الطائرات بدون طيار – عشرات الطائرات والتي ستقوم بالتنسيق بعضها مع بعض، وتختار الأهداف وتضربها.. هذه تكنولوجيا تغيّر جذريا قواعد اللعبة”.

وبحسب الاستخباراتي المتقاعد، ليس لدى الغرب اليوم أي فكرة عن كيفية التعامل مع هذا النوع من المعدات العسكرية.

وقال “إن الجنود الأوكرانيين الذين واجهوا طائرات روسية بدون طيار في القتال يقولون إن ضربات المدفعية التقليدية لا تعتبر على درجة من السوء بالمقارنة مع تأثير تلك المسيّرات”.

كما أوضح أن سربا من الطائرات بدون طيار سوف يقوض كمية كبيرة من المعدات والآليات العسكرية والقوى العاملة لصالح القوات المسلحة الأوكرانية، الأمر الذي سيؤدي إلى تقويض القدرات العسكرية لكييف.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التنفيذي لشركة “روستيخ” الروسية للتكنولوجيا، سيرغي تشيميزوف، ذكر في وقت سابق أن الشركة تقوم بتصميم وإنشاء طائرات بدون طيار قادرة على ضرب العدو بشكل جماعي في إطار سرب من تلك الطائرات بدون طيار.

كما أشار إلى أنه يتم العمل على تطوير هذا السلاح لتلبية احتياجات الجيش الروسي في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة.

وأشار تشيميزوف أيضا إلى أن القوات الروسية تستخدم بالفعل طائرات Lancet (لانسيت) بدون طيار التي طورتها شركة كلاشينكوف، والتي أظهرت نتائج ممتازة في القتال. وقد أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببدء إنتاج الطائرات بدون طيار الواعدة هذه.

وأكد الرئيس أن الشركات الروسية في مجال الطائرات بدون طيار تظهر العديد من الحلول التقنية المبتكرة.

ووفقا له، ينطبق هذا أيضا على مختلف أنواع الطائرات بدون طيار، والتطورات في مجال البنية التحتية لاستخدامها استخداما آمناً في المجال الجوي للبلاد، فضلا عن الابتكار في المجالات ذات الصلة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الشاملة الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى