دوليّة

الجمهوريان سكاليز وجوردان يتسابقان على رئاسة مجلس النواب الأميركي خلفا لمكارثي

بدأ السباق على خلافة رئيس مجلس النواب الأميركي المعزول كيفن مكارثي يأخذ شكلا تنافسيا الأربعاء مع إعلان ستيف سكاليز، ثاني أبرز الجمهوريين في المجلس وجيم جوردان، الخصم الرئيسي للرئيس الديمقراطي جو بايدن، أنهما سيترشحان لهذا المنصب.

وقد ينضم إلى المشرعين بضعة مرشحين آخرين في معركة قد تكون طويلة الأمد وفوضوية على الأرجح لشغل المنصب في المجلس الذي يتمتع فيه الجمهوريون بالأغلبية.

وأعلن مشرعون جمهوريون حضروا اجتماعا خاصا اسم النائبين باعتبارهما المرشحين الرئيسيين.

وكانت الإقالة التاريخية لمكارثي أمس الثلاثاء، بقيادة فصيل متمرد من الجمهوريين، هي المرة الأولى التي يقيل فيها المجلس رئيسه من المنصب الثالث في ترتيب أهم المناصب في الولايات المتحدة بعد الرئيس ونائبه.

وحدد الجمهوريون موعدا للتصويت في 11 تشرين الأول لاختيار خليفة لمكارثي ومن المقرر أن يجتمعوا في اليوم السابق للاستماع إلى مرشحيهم.

ويأتي الصراع على القيادة في الوقت الذي يتعين فيه على المشرعين تمديد الإنفاق الحكومي قبل انتهاء صلاحيته في 18 تشرين الثاني وتحديث برامج الدعم الزراعي والتغذية، من بين مهام أخرى.

ويعتبر سكاليس الذي يتلقى العلاج من السرطان منذ فترة طويلة الخليفة الواضح لمكارثي، ويُنظر إليه باعتباره أكثر محافظة من مكارثي.

أما جوردان (59 عاما) فهو مصارع سابق في الجامعة، وقاد التحقيقات في إدارة بايدن، واكتسب شهرة في البداية كزعيم للجناح اليميني للحزب قبل أن يشكل في نهاية المطاف تحالفا مع مكارثي. وهو مؤيد قوي للرئيس السابق دونالد ترامب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى