دوليّة

الخارجية الروسية: التصعيد العسكري والسياسي سيخلق أزمة جديدة في شبه الجزيرة الكورية

أعلن مدير إدارة آسيا الأولى بالخارجية الروسية، غيورغي زينوفييف، أنه على خلفية التصعيد العسكري السياسي حول شبه الجزيرة الكورية، من المتوقع حدوث أزمة جديدة في هذه المنطقة.

وأشار إلى أن الأحداث في شبه الجزيرة الكورية تشير إلى اقتراب أزمة جديدة، ومن علاماتها تصاعد التوتر العسكري السياسي.

ولفت إلى تزايد الخطاب العدائي بين كوريا الشمالية من جهة والولايات المتحدة وحلفائها المتمثلين في كوريا الجنوبية واليابان من جهة أخرى.

وأعلن سفير كوريا الشمالية في موسكو، سين هون تشول، في وقت سابق أن بلاده تتبع سياسة “الأسلحة النووية مقابل الأسلحة النووية”، وسياسة الرد بالمثل على المواجهة الأمريكية في المنطقة.

وقال السفير الكوري الشمالي: “ستلتزم جمهوريتنا كما كانت في الماضي وفي المستقبل، بالموقف الثابت المتمثل في “الأسلحة النووية مقابل الأسلحة النووية، والمواجهة الأمامية مقابل المواجهة الأمامية، للسيطرة على المحاولات المتهورة من قبل الولايات المتحدة والدول المعادية لتعزيز القوات العسكرية في المنطقة وأعمالها العسكرية العدائية”.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، في وقت سابق بأن كوريا الشمالية أجرت مناورات تحاكي ضربة نووية تكتيكية ردا على التدريبات المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى