عربيّة

أول تعليق جزائري رسمي حول رفض طلبها الإنضمام لمجموعة “بريكس”

تطرق وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، يوم الثلاثاء، لرفض طلب الجزائر للإنضمام إلى مجموعة “بريكس” التي عقدت قمتها بجوهانسبورغ في جنوب إفريقيا الخميس الماضي.

وأكد الوزير الجزائري، خلال مؤتمر صحفي، أن دول “بريكس” هي دول صديقة وحليفة للجزائر، حسبما نقلته صحيفة “النهار” الجزائرية.

وأوضح عطاف أن هدف الجزائر من طلب الإنضمام إلى مجموعة “بريكس” هو القيام بتحركات مشتركة فيما يخص أمهات قضايا السياسية الخارجية للجزائر.

وصرح بأن الجزائر أرادت أن تضيف محورا ثالثا أو رابعا للدفاع عن مبادئها، وهو إطار “بريكس”.

وشدد على أن الجزائر ستواصل الدفاع عن هذه الخيارات مع الحلفاء في أطر أخرى كحركة عدم الإنحياز ومجموعة السبع وغيرها من الأطر التي تظل باقية وقائمة وتحرك الجزائر فيها لا يزال قائما وممكنا وأهدافنا قائمة.

كما أفاد وزير الشؤون الخارجية بأنه لا يجب التعامل مع رفض طلب إنضمام الجزائر إلى مجموعة “بريكس” كخسارة لبلدنا في مباراة لكرة القدم، وفق ما ذكرته الصحيفة ذاتها.

وذكر الوزير أن الجزائر لديها كل الأسس الكافية للقيام بالدفاع عن مصلحتها الديبلوماسية والإقتصادية وأن “بريكس” لم يغير أي شيء في هذه التوجهات، مؤكدا قدرة الجزائر على الحفاظ على مصالحها من خلال التوجه الجديد للرئيس تبون.

وأكد عطاف في السياق أنه لا توجد عداوة مع أي دولة، مشيرا إلى أنه هذا عمل دبلوماسي، مردفا بالقول: “أردنا الإنضمام للمجموعة لبلوغ أهداف مشتركة بيننا وبين دول “بريكس” الخمسة.. الأطر الكبرى لهذا التعاون لا تزال قائمة”.

وعقدت قمة “بريكس” الأخيرة في جوهانسبورغ بين يومي 22 و24 أغسطس برئاسة جنوب إفريقيا، وحضرها زعماء الصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ومثل روسيا فيها لافروف، بينما شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة عبر الفيديو.

وخلال القمة، وجه رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، دعوة رسمية لمصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين للانضمام إلى مجموعة “بريكس”، حيث تصبح عضوية هذه الدول سارية اعتبارا من 1 يناير المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى