عربيّة

المغرب.. 3 سنوات سجنا لقيادي إسلامي في “العدالة والتنمية” بتهمة قتل طالب يساري تعود لـ30 عاما

قضت محكمة مغربية بثلاث سنوات سجنا في حق القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية الإسلامي، عبد العالي حامي الدين، مع النفاذ بتهمة القتل غير العمد.

وقال المحامي عمر حالوي، إن المحكمة أدانت موكله، حامي الدين، بجرم “القتل غير العمد” في قضية مثيرة للجدل تعود وقائعها إلى 30 سنة.

وأوضح حالوي في حديث لوكالة “فرانس برس” أن غرفة الجنايات الابتدائية بفاس “قضت بإدانة المتهم بالسجن النافذ ثلاثة أعوام من أجل الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، بعد إعادة تكييف التهمة الأصلية التي كانت القتل العمد”.

ولفت المحامي إلى أنه لن يتم توقيف موكله إلا بعد إصدار الحكم النهائي، مشيرا إلى أنه يحاكم طليقا منذ العام 2018، كما أكد أنه سيستأنف الحكم غدا الأربعاء.

وأشار إلى أن وقائع القضية تعود للعام 1993 حين قتل الطالب اليساري، محمد بنعيسي آيت الجيد، في شجار مع طلاب إسلاميين في جامعة فاس، وفي العام التالي حكم على حامي الدين بالسجن عامين بتهمة “المشاركة في مشاجرة نتجت عنها وفاة الشاب”.

لكن القضاء قرر إعادة محاكمة حامي الدين بعدما تقدم ذوو القتيل بشكوى جديدة في العام 2017.

ومن جانيه أفاد حزب العدالة والتنمية عبر موقعه الإلكتروني اليوم الثلاثاء، بأن إعادة محاكمة حامي الدين “مخالفة للقوانين التي تمنع محاكمة الشخص مرتين بذات الجرم”.

أما من جهة الادعاء، فقد أكد المحامي، الوزاني بنعبد الله، وكيل ذوي القتيل في هذه القضية، أن “الملف بقي مفتوحا منذ العام 1993، وسبق أن تقدمنا بشكايتين ضد حامي الدين تم حفظهما، قبل أن تقبل الشكاية الأخيرة”.

وأضاف أن المحكمة قضت أيضا بأن يدفع المتهم تعويضا ماليا لذوي محمد بنعيسي آيت الجيد يقارب حوالى 4 آلاف دولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى