دوليّة

وزيرة الخزانة الاميركية: صندوق النقد والبنك الدولي مؤسسات “تعكس القيم الأميركية” وتشكّل قوى موازية للصين

أكدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين أن مؤسسات مالية دولية على غرار صندوق النقد الدولي والبنك الدولي “تعكس القيم الأميركية” وتشكّل قوى موازية “لعمليات الإقراض غير القابلة للاستدامة من جهات أخرى مثل الصين”.

وخلال ادلائها بتصريحات أمام لجنة الخدمات المالية التابعة لمجلس النواب للحصول على دعم من الكونغرس للولايات المتحدة لإقراض هذا النوع من المنظمات المزيد من المال من أجل مساعدة البلدان النامية، اشارت للنواب الى انه “يعد دورنا القيادي في هذه المؤسسات من بين الطرق الأساسية للانخراط في الأسواق الناشئة والبلدان النامية”. ولفتت الى أن المساعدات من المؤسسات المالية الدولية تأتي مع “متطلبات قوية للحكومة والمحاسبة واستدامة الديون”. وأضافت “تشكّل قوة موازية للإقراض غير الشفاف وغير المستدام من جهات أخرى مثل الصين”.

واوضحت يلين إن السلطات الأميركية تسعى للحصول على إذن لمواصلة المشاركة في “ترتيبات جديدة للاستدانة”، وهي شبكة أمان وضعها صندوق النقد الدولي لموارده، كما تسعى للحصول على إذن لإقراض صندوقين تابعين للمؤسسة مبلغا تصل قيمته إلى 21 مليار دولار.

وأكدت يلين أنها لا تعتقد بأن الصين يجب أن تكون مؤهلة للحصول على قروض من البنك الدولي وبأن على واشنطن ألا تصوّت لصالح إقراض المصرف المال للصين.

ولفتت يلين في ما يتعلق بالمسائل الأمنية الى اننا “نتطلع إلى قيود محتملة على الاستثمارات في الخارج والتي يمكن أن تتعلق بشركات الأسهم الخاصة التي تستثمر في شركات صينية مرتبطة بجيشهم”. واشارت الى اننا “نشعر بالقلق من المخاطر المحتملة على الأمن القومي”. لكنها شددت على أن الوقوف في طريق تقدّم الشعب الصيني لا يصب في مصلحة الولايات المتحدة.

وتابعت “أعتقد أننا نكسب إذا حاولنا أن نحقق مكاسب من تجارة واستثمار منفتحين بأكبر قدر ممكن وستكون محاولتنا فك الارتباط مع الصين كارثية. تخفيف المخاطر؟ نعم. فك الارتباط؟ لا، إطلاقا”.

ولدى سؤاله عن تصريحات يلين، رد ناطق باسم الخارجية الصينية بالقول إن “صندوق النقد الدولي ليس ملكا للولايات المتحدة، ولا البنك الدولي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى