عربيّة

وزير الخارجية الجزائري يتحدث عن “استقلال الصحراء”

اعتبر وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف أنه “لا يمكن لإفريقيا أن تطوي “صفحة الاستعمار” من تاريخها إلا باستقلال “الصحراء الغربية”، على حد قوله.

جاءت تصريحات عطاف خلال الاحتفاء باليوم العالمي لإفريقيا الذي يصادف مرور 60 سنة على تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا).

وقال وزير الخارجية الجزائري في حديثة عن الصحراء أن “أخوات وإخوانا … ينتظرون منا الدعم والمساندة لممارسة حقهم غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير”.

وشن عطاف هجوما على المغرب دون أن يذكرها بالاسم، واصفا الوضع في الصحراء بـ “استعمار مقيت واحتلال مشين ونهب مخزي لثرواتها”.

وقال “الشعب الصحراوي التواق إلى التحرر والانعتاق، شأنه في ذلك شأن الشعوب الإفريقية الأخرى التي سبقته في نيل حريتها واستقلالها يستنجد بنا ولا يحق لنا تجاهله، وهو شعب يطالب بالإنصاف ولا يحق لنا رفض انصافه وهو شعب يطالب بمده بيد تسعفه في رفع الظلم والغبن والهيمنة عنه ولا يحق لنا التخلف عن ذلك”.

وبدأت مشكلة الصحراء في العام 1975 مع بداية إنهاء الاستعمار الإسباني للصحراء إثر توقيع اتفاق بين المغرب وإسبانيا وموريتانيا.

ومع خروج إسبانيا في العام 1976، أعلنت جبهة البوليساريو قيام الجمهورية الصحراوية وشن حرب عصابات ضد القوات الموريتانية والمغربية.

وفي العام 1979، قرر المغرب ضم الصحراء بشكل كامل بعد انسحاب موريتانيا من المناطق الجنوبية التي كانت تسيطر عليها.

واقترحت جهات دولية والأمم المتحدة عددا من الحلول لمشكلة الصحراء، كان أخرها دعم إسبانيا مبادرة للحكم الذاتي قدمها المغرب، وقالت إنها “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف”.

يذكر أن جيمس بيكر الذي عمل مبعوثا للأمم المتحدة للصحراء قد أعلن في العام 2000 بعد فشل خطة طرحها لإنهاء النزاع “لا أظن أن هناك حل لهذه الأزمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى