عربيّة

رئيس حركة “مجتمع السلم” الجزائرية يكشف جوانب حديثه مع الرئيس تبون

كشف رئيس حركة “مجتمع السلم” الجزائرية، عبد الرزاق مقري، ما دار بينه وبين الرئيس عبد المجيد تبون من حديث خلال لقائهما في مقر رئاسة الجمهورية.

وعقب اللقاء قال مقري إن لقائه مع تبون كان “طيبا ومفتوحا وفيه أريحية كبيرة جدا”، وأضاف في تسجيل مصور نشرته صفحة الرئاسة الجزائرية، أنه استفاد بشكل شخصي مما “ذكره لي الرئيس حول القضايا الاقتصادية، وعبّرت له عن العديد من وجهات نظرنا”.

وأشار مقري في بداية حديثه إلى أنه طلب لقاء تبون، ليبحث معه عددا من القضايا، انطلاقا من أن “الرئيس أخبرني في السابق أن أبوابه مفتوحة للنقاش وللحوار مع كل الشخصيات والأحزاب ومع كل من يريد أن تكون شراكة في مصلحة الوطن”.

وأضاف مقري: “عبرت للرئيس عن بعض وجهات النظر فيما يخص الشأن الاقتصادي والسياسي، وقدمت ملاحظات في مختلف المجالات والملفات”.

ووصف مقري لقائه بالرئيس بأنه “سلوك حضاري نسعد به أن تكون هناك علاقة بين المعارضة والسلطات خاصة على مستوى رئاسة الجمهروية”.

وختم مقري بالقول: نأمل بالتنوع في الأفكار، ونتعاون جميعا لأجل مصلحة البلد في آخر المطاف مهما كان التنوع في الآراء والافكار و”حريصون حريصون على قوة الدولة الجزائرية وعلى بلدنا ونتعاون جميعا من أجل مصلحة بلدنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى