عربيّة

صحيفة سعودية تستعرض حياة عبد اللطيف رشيد من مهندس في جازان إلى رئيس للعراق

استعرضت صحيفة “عكاظ” السعودية حياة الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد، من مهندس في جازان، إلى الرئاسة.

وأشارت “”عكاظ” إلى أنه “بعد انتخاب عبد اللطيف رشيد رئيسا للجمهورية العراقية، عادت ذاكرة عدد من المهندسين والمزارعين بمنطقة جازان إلى 40 عاما، عندما قدم إليهم ذلك المهندس الأربعيني مديرا لمشروع التنمية الزراعية بوادي جازان في عام 1983، على رأس مجموعة من الخبراء والمهندسين المختصين في المجال الزراعي، لتدريب عدد من المزارعين على زراعة العديد من المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها جازان حاليا، ما أحدث نقلة نوعية في تطوير الزراعة وقنوات الري بالمنطقة”.

وأفادت “عكاظ” بأنها التقت مع “زملاء الرئيس رشيد، في ذلك الوقت، الذين قضوا معه عدة سنوات أثناء عمله في مشروع التنمية الزراعية بوادي جازان قبل نحو 40 عاما، والذين عبروا عن تهنئتهم له بتعيينه رئيسا للجمهورية العراقية، وأشاروا إلى أنهم يحتفظون في ذاكرتهم بالعديد من المواقف”.

ونقلت “عكاظ” عن مدير المركز الوطني، في ذلك الوقت، المهندس علي رفاعي، قوله: “عبد اللطيف رشيد قدم للمنطقة في عام 1983، ضمن 10 خبراء من الأمم المتحدة للعمل بمشروع التنمية الزراعية بوادي جازان، ليتم بعد ذلك تعيينه مديرا لمشروع التنمية الزراعية “الفاو”، إذ ساهم في تطوير الزراعة بالمنطقة وتنظيم مشروع التشغيل والصيانة للقيام بالري بالسيل من وادي جازان، وتسوية الأراضي الزراعية وتنمية الموارد المائية والري واستخدام الآليات الزراعية والمائية الحديثة”.

وتابع: “كانت تربطنا بعبد اللطيف الرشيد علاقات أخوية ونتبادل الزيارات، كما أنه شارك في تأليف تقرير يظهر الإنجازات التي تحققت في تلك الأيام تحت عنوان مشروع التنمية الزراعية بوادي جازان”.

وبحسب “عكاظ”، فقد أوضح مدير مركز الأبحاث الزراعية بمنطقة جازان سابقا المهندس محمد ناصر آل قاسم أنه “لازم عبد اللطيف رشيد لعدة سنوات من خلال عملهم في مركز التنمية الزراعية”، لافتا إلى أنه “التحق بالعمل بمشروع التنمية الزراعية بوادي جازان في عام 1983 كخبير لتنمية الموارد المائية، التي يطلق عليها الري، ومن ثم عمل رشيد مديراً لمشروع التنمية الزراعية “الفاو” لمدة 4 سنوات، إذ عمل بمشاركة زملائه في المشروع على حصر الموارد المائية السطحية والجوفية في وادي جازان وطرق تنميتها واستغلالها والتحكم فيها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى