جزائريّةمراسلون

وزير الطاقة والمناجم ” يفتتح” منجم غارجبيلات … !!! ؟؟؟

وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب و حسب وسائل الاعلام الرسمية و الخاصة افتتح نهار اليوم السبت 30 جويلية 2022 منجم غارجبيلات خلال زيارة رسمية قادته الى ولاية تندوف على رآس وفد هام و هو الخبر الذي حير الخبراء و المهتمين بقطاع المناجم عن معنىإفتتاح !!!!!!

هل الافتتاح هو بداية الانجاز الفعلي و الرسمي للمشروع العملاق ام الانتاج الفعلي ام التفكير في المشروع ؟؟؟

هل اسنكملت المراحل التحضيرية  للإنجاز فعلا في هذه الفترة القصيرة الفاصلة بين إجتماع مجلس الوزراء المذكور علما و ان بيان مجلس الوزراء المنعقد يوم 08 ماي 202 أوصى بأن تنفيذ المشروع الاستراتيجي لمنجم غار جبيلات يجب أن يكونضمن مقاربة مدمجة، بشكل تكاملي مع مختلف المشاريع الصناعية والبنى التحتية المرتبطة به، في إطار أجندة زمنية محددةمع التشديد علىالأهمية الاستراتيجية للمشروع فيما يتعلق بعمليات الإنتاج و التصدير و تقليل الاعتماد على استيراد المواد الأولية

هل تم الإنتهاء من كل الدراسات وتدبير التمويل والجهة المكلفة ببدء الإنجاز ليطل علينا معالي الوزير  ويعلنإفتتاحالمنجم ؟؟؟ ثم ماذا يعني بإفتتاح؟؟؟

المشروع كان موضوع مذكرة تفاهم تم التوقيع عليها في 30 مارس 2021 مع ائتلاف شركات صينية مشكل من مؤسساتسي دابليو اي” “ام سي سيوهايداي سولاروالتي نصت علىالقيام بالدراسات والاعمال التي سيجريها الطرفان بغرض اطلاق مشروع تطوير رواسب خام الحديد في غار جبيلات.

وزير الطاقة والمناجم يفاجئنا بخرجات لا نجد تفسيرا لها حول المشروع القديم الجديد  أنبوب الغاز العابر للصحراء وغارجبيلات والفوسفات المدمج . مصدر الحيرة والتعجب هو في العشوائية التي تطبع خرجات الوزير الذي تارة يتحدث عن بداية دراسات وتارة أخرى  يبحث عن التمويل اللازم  بما يِؤشر على ضبابية تامة في إستراتيجية بعث المشاريع الكبرى وتجسيدها .

والظاهر أن التوجه السائد هو التوجه للتمويل الصيني للمشاريع الكبرى وكأن ذلك قرار جزائري محض يكفي لاتخاذه ليمتثل الجانب الصيني لهذا القرار في الوقت الذي يلغي فيه محمد عرقاب إتفاقات بين الدولة الجزائرية والدولة الصينية ليستبدلها باتفاقات مع أطراف وسيطة من القطاع الخاص الصيني تتولى التعامل مع الشركات الصينية ،وهميا، تنفيذ المشاريع الكبرى كما حصل مع مشروع الفوسفات المدمج الذي كتبنا عنه الكثير و الكثير وأثبتنا بالدليل أن الشركات التي تم اختيارها ،بالإضافة إلى كونها غير مِهلة ولا تملك التجربة الكافية ، فهي فروع لشركة تمتلك فيها شركة إسرائيلية أسهما كبيرة 

كيف يمكن لمعاليه المراهنة على تمويل صيني لمشاريع عملاقة وهو يطعن في مصداقية العلاقة الصينية الجزائرية من خلال الطعن في اتفاقات ممضية و مضمونة من الدولتين .

بالعودة إلى مشروع غارجبيلات فإنه وللتذكير كان موضوع مذكرة تفاهم تم التوقيع عليها في 30 مارس 2021 مع ائتلاف شركات صينية مشكل من مؤسساتسي دابليو اي” “ام سي سيوهايداي سولاروالتي نصت علىالقيام بالدراسات والاعمال التي سيجريها الطرفان بغرض اطلاق مشروع تطوير رواسب خام الحديد في غار جبيلات” 

سبق و طرحنا منذ شهر ماي الماضي العديد من الاسئلة و مازلنا ننتظر كمتابعين مهتمين بالموضوع :

 – أين وصلت الدراسات ؟؟؟

  • هل اكتملت  لتبدأ مرحلة الإنجاز ويقوم عرقاب بافتتاح المنجم ؟؟؟

حسب خبراء  في القطاع تواصل معهم موقع فلاش نيوز فان المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الشركات المشكلة  للائتلاف المشار إليه  لا تملك الكفاءة و الخبرة في تسيير مثل هكذا مشاريع عملاقة 
وما يثير الفضول هو لماذا وقع الاختيار على هذه الشركة الخاصة /هايداي سولار/ لتكون هي محور هذا الائتلاف ويلعب مديرها العام ومالك الشركة السيد /لي / دور العراب والوسيط بين أصحاب القرار في وزارة الطاقة والشركات الصينية ؟؟؟

لابد أن يعرف الرأي العام أن هذه الشركة هي شركة خاصة (و المتعارف عليه ان التعامل مع الصين لا يتم عن طريق الخواص)


هذه الشركة يملكها المسمى /لي/ والذي تحول (مثله مثل السيدة ماتيلد) لدي سيتيك وسي أس أو سي من مترجم إلى مالك شركة بفضل عمولات ضخمة كان قد حصل عليها في صفقة تقدر 350 مليون دولار عندما كان مدير مجمع سونلغاز المقال شهار بلولخراص مديرا فرعيا لنفس المجمع المكلف بالطاقة الشمسية وبفضل هذه العلاقة المشبوهة مع مدير مجمع سونلغاز المقال من منصبه أصبح السيد لي صاحب شركة/واجهة تسمى هايداي سولار فتحت لها فروعا في إسبانيا وهونغ كونغ ودبي وبريطانيا بالإضافة الى الجزائر وهي فروع استحدثت فقط لتسهيل تحصيل العملات عن الصفقات في قطاع الطاقة والمناجم الجزائري حسب خبراء مطلعين في المجال .

وتؤكد معلومات وصلت موقع وقناة فلاش نيوز أن السيد /لي/ أصبح الوسيط الفعلي مع الشركات الصينية وأصبح يحصل عمولات مزدوجة من الشركات الصينية نظير تسهيل حصولها على صفقات غالبا ما تتم في الصالونات المكيفة بعيدا عن اي رقابة او اعلام او محاسبة .

لمزيد من التفاصيل طالع عن  الموضوع : 

بخصوص مشروع الحديد غاز جبيلات تندوفتساؤلات مشروعة تبحث عن أجوبة مقنعة

https://www.flashnewsbensedira.com/?p=30112

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى