دوليّة

السكان الأصليون في الإكوادور واصلوا التظاهر ضد الحكومة

واصل السكان الأصليون في الإكوادور، احتجاجاتهم المناهضة للحكومة في كيتو للأسبوع الثاني على التوالي، ضد الرئيس المحافظ غييرمو لاسو، الذي يتهمهم بالسعي “للإطاحة به”.

وبدأ السكان الأصليون، سيراً على الأقدام وعلى دراجات نارية وفي شاحنات، في اليوم الثامن من الاحتجاجات، مسيرة سلمية باتجاه وسط العاصمة من كوتوغلاغوا، أحد مدخليها الجنوبيين حيث تجمعوا منذ الأحد. كما وصل المئات من الشمال إلى كيتو التي تعد ثلاثة ملايين نسمة. وفي شارع احتله رجال ونساء يحملون أطفالا لوّح بعضهم بأعلام الإكوادور والبعض الآخر بعصي أو دروع.

وشهدت مدينة غواياكيل الساحلية، في جنوب غرب البلاد مسيرتين حاشدتين الاثنين واحدة من أجل السلام والأخرى ضد الحكومة. وفي البرلمان، وافق النواب مساء الاثنين بأغلبية 81 صوتا من أصل 137 على قرار يطالب باقتراح حكومي لإجراء حوار “جاد وواضح وصادق” ويدعو إلى “طاولة مستديرة تضم الأمم المتحدة والصليب الأحمر والجامعات والكنيسة الكاثوليكية البحث عن حلول للأزمة”.

وذكر وزير الدفاع لويس لارا، في إعلان إلى جانب ممثلين عن القوات المسلحة، أن “الديموقراطية في الإكوادور في خطر كبير بسبب التحرك المتضافر لمتطرفين يمنعون غالبية الإكوادوريين من حرية الحركة”، مبيناً أن “القوات المسلحة لن تسمح بمحاولات الإخلال بالنظام الدستوري أو القيام بأي عمل ضد الديمقراطية وقوانين الجمهورية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى