عربيّة

“النهضة” التونسية عن قرار منع سفر رئيسها: سياسي.. والغنوشي لن يسافر قبل إسقاط الانقلاب

وصفت “حركة النهضة” التونسية قرار منع سفر رئيسها راشد الغنوشي بأنه “سياسي هدفه تحويل الأنظار عن فشل الانقلاب”، وأكدت أن الغنوشي “لن يسافر إلا بعد إغلاق قوس الانقلاب”.

وقال الناطق باسم الحركة عماد الخميري، في مؤتمر صحفي، إن “إدراج اسم رئيس البرلمان (المنحل) ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ضمن قائمة الممنوعين من السفر يأتي في سياق استمرار سلطة الانقلاب في الاستحواذ على كل السلطات”.

وأضاف أن القرار يأتي أيضا بعد “عشرة أشهر من حكم الفرد الواحد والفشل الذريع في إدارة البلاد والفشل في تحسين الوضع المالي والاقتصادي والاجتماعي”.

واتهمت الحركة الرئيس قيس سعيّد بأنه “يضغط على وزيرة العدل لمحاكمة الخصوم السياسيين”.

وحول الاتهامات التي وجهتها هيئة الدفاع عن المعارضين التونسيين شكري بلعيد، ومحمد البراهمي، وخاصة ما يتعلق بالجهاز السري للحركة، والمتهم باغتيالهما، قال الخميري إن “النهضة” تطالب بكشف الحقيقة الكاملة في اغتيالهما، “ولكن ليس للاتجار بدماء الشهداء”.

وأضاف أن “الحديث عن الجهاز السري لحركة النهضة فيه ضحك على الذقون واستنقاص من عقول التونسيين ولن ينطلي ذلك على الشعب”.

وأكد على أن الحركة “ستكافح سلميا بالوسائل المدنية من أجل عودة الديمقراطية وعودة المؤسسات الدستورية وخلاص البلاد من الانقلاب وإنقاذها من الانهيار الوشيك”.

وكان القضاء التونسي قضى بمنع الغنوشي و33 شخصا من السفر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى