عربيّة

دبي تفتح الأبواب أمام الأثرياء الروس الهاربين من العقوبات

أشارت صحيفة “الغارديان” الى أن الأثرياء الروس يتجهون إلى إمارة دبي الإماراتية هربا من العقوبات الغربية”.

وأوضحت الصحيفة في تقريرٍ لها، أن “المصرفيين ووكلاء العقارات وتجار السيارات أبلغوا عن وجود طلب غير عادي على المنازل والسيارات الرياضية والمراسي، مضيفة أن الكثير من المعاملات تجري بالعُمْلات المشفرة”.

وبحسب التقرير، إن هذه التحركات تقوض العقوبات التي فرضتها ​الولايات المتحدة​ و​الاتحاد الأوروبي​ على حلفاء ​الكرملين​ -وفق الصحيفة- وتمثل إغراء قويا للفئة التالية من رجال الأعمال الروس الذين يخشون المصير نفسه. وزعمت حكومة الإمارات أنها اتخذت تدابير مهمة لتنظيم تدفق الأموال، غير أن قبولها للأموال الروسية -بينما يخضع المقربون من الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ لتدقيق عالمي- قد يضعها على المحك.

وكانت صحيفة “​نيويورك تايمز​” قد أشارت، في وقت سابق، الى أن “حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مازالوا موضع ترحيب في دولة الإمارات التي يصلون إليها على متن يخوت وطائرات خاصة”.

ووفق هذه الصحيفة، يمتلك ما لا يقل عن 38 من رجال الأعمال أو المسؤولين المرتبطين ببوتين عشرات العقارات في دبي تقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من 314 مليون دولار، وفق بيانات جمعها المركز الأميركي للدراسات الدفاعية المتقدم.

ونقلت وكالة “​رويترز​” أيضا، قبل أسبوعين، عن مصادر مالية وقانونية قولها أن “أغنياء من ​روسيا​ يحاولون تحويل ثرواتهم من أوروبا إلى دبي، لحمايتها من موجة متصاعدة من العقوبات الغربية على بلادهم بسبب حربها على أوكراني”ا.

ولفت تقرير الوكالة الى أنه “منذ فترة طويلة أصبحت دبي وجهة تلقى إقبالا من الروس الذين كانوا من أبرز الزائرين للإمارة، ومن أبرز مشتري العقارات فيها حتى قبل نشوب الحرب وما أعقبها من عقوبات زجت بالاقتصاد في حالة من الاضطراب، ودفعت العملة الروسية (الروبل) للهبوط إلى مستويات قياسية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى