عربيّة

معارض مصري يرد على أنباء طرده من تركيا لانتقاده السيسي

رد المعارض المصري ياسر العمدة، الخميس، على أنباء قيام الحكومة التركية بطرده من البلاد ومغادرتها بسبب انتقاده المستمر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وكتب العمدة عبر صفحته الموثقة على موقع فيسبوك: “أنا لا إخواني ولا تركيا طردتني”، وأضاف قائلا: “أنا مصري مستقل معارض لحكم العسكر والإخوان”، حسب قوله.

وتابع المعارض الذي يصف نفسه بالشاعر قائلا: “تركيا لم تطردني لان حكومتها لا تستطيع طرد مواطن تركي”، وأضاف: “أنا اللي اخترت أسافر علشان اكمل رسالتي وارفع الحرج عن تركيا”، حسب قوله.

وكان العمدة قد نشر فيديو من على متن الطائرة التي أقلته من إسطنبول، قال فيه إنه غادر تركيا بطلب السلطات متجهًا لدولة أخرى لم يسمها.

وكانت محكمة النقض المصرية قد أيدت في مارس 2019 إدراج ياسر العمدة وحمزة زوبع ومعتز مطر و184 آخرين على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات لاتهامهم في القضية 760 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا المعروفة بـ”طلائع حسم”.

كشفت وزارة الداخلية في 29 يناير 2019 عن قيادة المتهم ياسر العمدة تشكيل إخواني يسمى “اللهم ثورة” يهدف إلى إحداث حالة من الفوضى بالبلاد خلال شهري يناير وفبراير وقتذاك من خلال القيام بأعمال تخريبية وقطع الطرق العامة وتعطيل حركة المرور ومحاولة نشر الفوضى وترويع المواطنين لتكدير السلم والأمن العام والإضرار بالمصالح القومية للبلاد.

وأضافت أنه عقد اجتماعات مع آخرين خارج البلاد وعبر الإنترنت للاتفاق على خطوات تنفيذ مخططهم على أن يتم تمويل ذلك المخطط من خارج البلاد عبر مجموعة من الكيانات الاقتصادية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالداخل.

وعمل “العمدة” على استقطاب “عناصر إثارية” عبر شبكة الإنترنت وبرامج التواصل الإلكتروني وربطهم ببعض “الكوادر الإخوانية” وتحريضهم على القيام بأعمال تجمهر وتظاهر مصحوبة بأعمال عنف، بحسب البيان.

ودعا العمدة للتظاهر في 11 نوفمبر 2019، والهجوم على قوات الجيش والشرطة بقنابل سماها “المبروكة” وهي عبارة عن قنبلة مونة بها مسامير وزجاج، أو رميها على الطرق لشل حركة المرور الرئيسية وتعميم الفوضى في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى