دوليّة

لقاء مرتقب بين لافروف ونظيره الأوكراني في أنطاليا

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات هاتفية مع المستشار الألماني شولتس، أمس، حول الوضع الإنساني ومجريات الوضع في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس، إنّ بلاده مهتمة بإجراء مفاوضات جديدة مع أوكرانيا “في أقرب وقت”، مشيراً إلى أنّ ذلك مرتبط بمدى استعداد كييف.

وأضاف بيسكوف: “نحن مهتمون بإجراء جولات جديدة من الاتصالات حين يكون المفاوضون الأوكرانيون جاهزين لذلك”.

ورأى المتحدث باسم الكرملين أنّ الولايات المتحدة “أعلنت الحرب الاقتصادية على روسيا”، مشيراً إلى أنّ “الوضع في أسواق الطاقة مضطرب للغاية، ولا نعرف إلى أي مدى سيصل”.

كما أعرب الكرملين عن قلقه إزاء وضع بولندا مقاتلات “ميغ-29” في تصرف واشنطن لاستخدامها في أوكرانيا.

من جانبها، كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، عن لقاء مرتقب بين وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا ونظيره الروسي سيرغي لافروف، في إطار مشاركة الأخير في منتدى أنطاليا.

وقالت زاخاروفا لإذاعة “سبوتنيك”: “من المقرر أن يتوجّه الوفد الروسي برئاسة وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى تركيا اليوم (أمس الأربعاء)”، مضيفةً أنّ من المقرر أن يلتقي لافروف نظيره الأوكراني دميتري كوليبا في أنطاليا.

وأفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بأنّ المنتدى سيشهد عدداً من الاجتماعات الثنائية، من بينها التخطيط للقاء وزيري خارجية البلدين.

من جهته، قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف إنّ الولايات المتحدة تخشى اتهامها بانتهاك اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية، مضيفاً أن واشنطن تخشى أن “تقع محفزات الأمراض المخزّنة في المختبرات البيولوجية الأوكرانية بيد الروس”.

على الصعيد الاقتصادي، اقترح أمين المجلس العام للحزب الحاكم في روسيا أندريه تورتشاك تأميم المصانع المملوكة لشركات أجنبية، والتي أوقفت إنتاجها في البلاد بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وشدد تورتشاك على أنّ “إيقاف الشركات عن العمل هو حرب على مواطني روسيا”، لافتاً إلى أنّ بلاده ستتخذ إجراءات انتقامية صارمة، بما يتماشى مع قوانين الحرب.

ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير أكثر من 2700 منشأة عسكرية، منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، كاشفة عن وثائق تظهر تحضير القوات الموالية لكييف لاستفزازات في خاركوف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى