دوليّة

كوريا الشمالية تجري أول تجربة صاروخية في العام الجديد

أكدت السلطات اليابانية والكورية الجنوبية، أنّ كوريا الشمالية أطلقت باتجاه البحر مقذوفاً يبدو أنه صاروخ باليستي، في أول تجربة صاروخية تجريها بيونغ يانغ في العام الجديد.

ووصف رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الإطلاق بأنه “مؤسف للغاية”، وقال إن حكومته ستكثف المراقبة. ولكن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، قال إنه لن يفقد الأمل في الحوار مع كوريا الشمالية، على الرغم من إطلاق هذا الصاروخ.

وأفادت قيادة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، بأن كوريا الشمالية أطلقت ما بدا أنه صاروخ باليستي من الأرض نحو البحر قبالة ساحلها الشرقي، فيما أشار خفر السواحل الياباني إلى أن المقذوف بدا كأنه صاروخ باليستي، وسقط بالفعل في المياه.

وذكرت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في رسالة للصحافيين، أن كوريا الجنوبية والسلطات الأميركية تراقب الوضع عن كثب مع الحفاظ على “موقف الاستعداد”.

وتأتي أول تجربة صاروخية لكوريا الشمالية في 2022، بعد أيام من تصريحات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بأن محادثات نزع السلاح النووي مع أميركا لن تكون الأولوية في العام الجديد.

وتأتي هذه التجربة الصاروخية الجديدة، في وقت “لم تردّ فيه كوريا الشمالية على الدعوة التي وجّهتها إليها الولايات المتّحدة لإجراء محادثات بين البلدين”.

وخلال اجتماع مهمّ عقده الحزب الحاكم في كوريا الشمالية الأسبوع الماضي، تعهد الزعيم كيم جونغ أون بـ”مواصلة بناء القدرات العسكرية لبلاده الخاضعة لعقوبات دولية شديدة”.

وقال إنه “يجب التركيز على تخفيف نقص الغذاء واحتواء كوفيد”، كما أشار إلى أنه لا توجد لديه نية تذكر للعودة إلى محادثات نزع السلاح النووي، المتوقفة منذ نحو عامين.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أعلنت مراراً عن استعدادها للقاء مسؤولين كوريين شماليين في أي مكان وزمان ومن دون شروط مسبقة، وذلك في إطار الجهود الرامية لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، لكنّ بيونغ يانغ رفضت ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى