دوليّة

الفضائح تلاحق رئيس وزراء بريطانيا وأسانج أصيب بجلطة دماغية خلال سجنه

أظهر استطلاع جديد للرأي تراجع معدل التأييد لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وحزبه المحافظ الحاكم، بعد سلسلة من الفضائح، تمحورت معظمها حول شبهات بشأن تمويل تجديد مقر إقامته في “داوننغ ستريت”، وتنظيمه حفلةً فيه دون التقيد بالإجراءات الاحترازية لأزمة فيروس كورونا، إلى جانب تصريحات أشار فيها إلى تدخله لضمان إجلاء الحيوانات الأليفة من أفغانستان.

وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي أجراه معهد “أوبنيوم”، أن دعم “حزب المحافظين”، الذي حقق فوزاً ساحقاً في انتخابات 2019، انخفض من 36 % إلى 32%، بينما ارتفع التأييد لـ “حزب العمال” إلى 41 %، وهو أكبر تقدم للحزب المعارض منذ عام 2014.

كذلك، لحظ الاستطلاع تراجع التقييم الشخصي لجونسون إلى أدنى مستوى له منذ الانتخابات، ذلك أن 57% من الناخبين يطالبون باستقالته.

وبخصوص أزمة حقوق الصيادين الفرنسيين في المياه الإقليمية البريطانية بعد “بريكست”، أصدرت لندن، بعد جولة مشاورات فنية مع بروكسل، تراخيص صيد إضافية لسفن تابعة للاتحاد الأوروبي، بينها أكثر من ألف ترخيص لسفن فرنسية، وذلك في محاولة لحل نزاعها مع باريس.

يشار إلى أنّ بريطانيا، كانت قد اتفقت مع الاتحاد الأوروبي، بعد خروجها منه، على إقامة نظام للترخيص بشأن دخول سفن الصيد التابعة لهما المياه الإقليمية لكل منهما الأخرى.

لكن فرنسا ردّدت مراراً أنها لم تحصل على العدد الكامل المقرر من التراخيص، زاعمة أن لندن امتنعت عن تقديم التراخيص للسفن التي لا تحمل وثائق صحيحة.

على صعيد آخر، صرّحت خطيبة مؤسس موقع “ويكيليكس”، جوليان أسانج أن خطيبها أصيب بجلطة دماغية بتاريخ 27 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، في سجن بيلمارش ببريطانيا، المحتجز فيه منذ عام 2019، موضحة أن المضاعفات الصحية التي أصابته جاءت بسبب الضغوط النفسية التي عانى منها نتيجة المحاكمة الجارية.

وكانت السلطات البريطانية اعتقلت جوليان أسانج في عام 2019 بعد سحب سلطات الإكوادر حق اللجوء منه، والذي كان يتمتع به منذ عام 2012 للإقامة في سفارة الإكوادور في لندن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى