دوليّة

مصدر فيروس «كورونا» يشق صف الجواسيس الأمريكيين

كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن خلاف وسط الاستخبارات الأمريكية على مصدر فيروس كورونا بين أن يكون طبيعيا أو صنعيا.

وجاء في المقال: دعم الاتحاد الأوروبي طلب الولايات المتحدة استئناف البحث عن مصدر كوفيد-19. هذه الدعوة، التي سيتم توجيهها رسميا في اجتماع مجموعة السبع في 11-13 يونيو، موجهة بوضوح إلى الصين. فوفقا لواشنطن، لم تزود بكين منظمة الصحة العالمية بالبيانات اللازمة.

في هذا الصدد، تذكّر وكالة أسوشيتد برس بأن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن أمر في الـ 26 من مايو أجهزة المخابرات الأمريكية بجمع مزيد من المعلومات، في غضون 90 يوما، وتقديم مراجعة لما تشكل لديهم. لكن علماء الفيروسات يقولون إن من الصعب العثور على إجابة محددة في مثل هذه الفترة الزمنية.

وخلال تنفيذ المهمة، تفارقت منظمتا التجسس الأمريكيتان في استنتاجاتهما بصورة جذرية. فإحداهما تؤكد أن مصدر الفيروس طبيعي، فيما تميل الأخرى إلى تسربه من المختبر.

وتتوقع وكالة أسوشيتيد برس أن أي تقرير استخباراتي لبايدن سيمهد لـ ” انفجار سياسي”، وسيغذي التصريحات الصاخبة لمؤيدي ترامب وخصومه. فكثيرون سوف يتحدثون عن إخفاء الحقيقة عمدا.

وفي الصدد، قال عميد كلية الدراسات الشرقية في المدرسة العليا للاقتصاد، أندريه كارنييف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”، إن أستراليا كانت من أوائل الدول التي قدمت تحقيقا مستقلا. ونتيجة لذلك، بدأت الصين في تقليص العلاقات التجارية والاقتصادية مع أستراليا.

وأضاف: “أستبعد أن تقدم الصين تنازلات للغرب. أولا، لأن الموضوع مسيس للغاية؛ وثانيا، قال ترامب إن على الصين دفع تعويضات عن الأضرار تبلغ 10 تريليونات دولار، وبالتالي فمن غير المربح للصين تحمل المسؤولية تحت أي ظرف. لكن في الوقت نفسه، لتخفيف التوتر، قد تعلن بكين استعدادها لمواصلة دراسة المشكلة مع الدول الأخرى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى