دوليّة

توقيف أربعة أشخاص في كندا وأستراليا لمحاولتهم ابتزاز نائب عراقي

أعلنت السلطات الكندية والأسترالية أنّها أوقفت أربعة أشخاص، اثنان منهم يقيمان في كندا والآخران في ​أستراليا​، للاشتباه بمحاولتهم ابتزاز نائب عراقي يحمل أيضاً الجنسية الأسترالية وتنفيذهم حملة ترهيب استمرّت أكثر من عام.

وجرت التوقيفات في مدينتي ​سيدني​ الأسترالية وإدمونتون الكندية في إطار ​تحقيق​ تمّ بالتنسيق بين ​قوات الأمن​ في كلا البلدين في أعقاب سلسلة هجمات استهدفت منزلاً في سيدني ومحاولة ابتزاز تمّت عبر ​الإنترنت​ انطلاقاً من كندا.

وقالت ​الشرطة​ الأسترالية إنّ هذه الجرائم استهدفت عائلة “مسؤول سياسي عراقي كبير” لم تسمّه، مكتفية بالإشارة إلى أنّه يحمل الجنسيتين الأسترالية و​العراق​ية و”يقيم أغلب الوقت في العراق”.

ووفقاً لوسائل إعلام أسترالية فإنّ هذا السياسي هو النائب ​أحمد الأسدي​، القيادي في “هيئة ​الحشد الشعبي​” وهي تحالف فصائل مسلّحة شيعية موالية ل​إيران​ أصبحت جزءاً من المنظومة الأمنية العراقية.

ووفقاً للسلطات الأسترالية فقد بدأت سلسلة الهجمات في كانون الأول 2019 عندما اقتحم مسلّحون منزلاً في سيدني واعتدوا فيه على فتى يبلغ من العمر 16 عاماً وسرقوا أموالاً.

وبعد بضعة أشهر، أُطلقت أعيرة نارية على المنزل الذي كان بداخله يومها شخصان بالغان وثلاثة أطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى