جزائريّة

مشروع القرن ميناء شرشال و اباطرة البر والبحر كونينيف علي حداد و البقية …

مشروع القرن الخاص بالميناء التجاري للوسط بالحمدانية شرشال ولاية تيبازة في إطار شراكة جزائرية – صينية هو مشروع استراتيجي اسال لعاب الكثير .
 
مشروع سيوفر على الاقل 200 ألف منصب عمل مباشر و غير مباشر .
 
المشروع بدآ بإنجاز قاعدة الحياة لفائدة العمال إلى جانب الشروع في اقتناء التجهيزات و الآليات ، هو مشروع استثمار صيني في إطار قرض صيني طويل المدى لن يكلف الخزينة العمومية أي أعباء مالية لن يكلفها دينار واحد ليبقى السؤال المهم و الاهم :
– كيف بدآ المشروع بمبلغ 3،6 مليار ليرتفع الى مبلغ 5 ملايير دولار و يستقر لحد الساعة على مبلغ 6،3 مليار دولار في انتظار المزيد
– من فرض الشركات الجزائرية مثل شركة علي حداد و شركة كونينف في انجاز المشروع و لماذا ؟؟؟
 
فلاش ديسك اطلع على ملف المشروع و جاء بالتالي :
 
– المشروع تم اسناده الى الشركة الصينية CSCEC بنسبة 70٪ و المبلغ المتبقي مناصفة ما بين شركة ETRHP لصاحبها رجل الاعمال علي حداد و شركة KOU G C لصاحبها رجل الاعمال كونينيف و الشركة العمومية الجزائرية MIDITRAM حدث هذا الاتفاق خلال حكومة عبدالمالك سلال ليتدخل الشريك كونينيف عن طريق الرئاسة و يقحم الشركة الصينية CHEC التي لم تصمد طويلا و تم ابعادها في ظروف غامضة.
 
بعد مغادرة عبدالمالك سلال و قدوم عبدالمجيد تبون على رآس الوزارة الاولى تم اعادة فتح الملف و استبعاد كل من شركة علي حداد و شركة كونينيف عن الشق الجزائري و تعويضهما بشركة كوسيدار و شركة FNI اما في الشق الصيني فتم الاتفاق على CHEC بعد توسط النائب السابق عمر عليلات المحسوب على تبون .
 
بعد مغادرة عبدالمجيد تبون و وصول احمد اويحي على رآس الوزارة الاولى قام هو الاخر بفتح ملف المشروع حيث اعاد كل من شركة علي حداد و شركة كونينيف و ازاح الشركة الوطنية كوسيدار كما ازاح الشركة الصينية CHEC و امر بتثبت الاتفاق عبر موثق بتاريخ 03 سبتمبر 2017 و بعد ايام و بتاريخ 07 سبتمبر 2017 التقى كل من كونينيف و على حداد و ميدي ترام و CSCEC لامضاء عقد الشراكة و العمل في المشروع لكن كونينيف رفض النسبة التي منحت له و انتفض قائلا : ساقوم بتجميد المشروع و تغيير مكتب الدراسات الكوري الجنوبي و احضار مكتب دراسات جديد لاعادة تققيم المشروع و تقسيم السب .
 
بعد ايام قليلة و خلال اجتماع وزاري مصغر اعطى الوزير الاول احمد اويحي اوامره بتجميد مكتب الدراسات الكوري الجنوبي و امر مؤسسة SERPORT باجراء مناقصة دولية جديدة اين تم اختيار مكتب دراسات انجليزي يقال ان كونينيف و ابن الوزير الاول احمد اويحي هو من اقترحه لاخذ الصفقة .
قبل وصول مكتب الدراسات الانجليزي كان الامين العام لوزارة النقل والاشغال العمومية حمي علي قد جلب مكتب دراسات مقابل مبلغ 36 مليون دولار اخذها و لم يفعل شيئ لان اويحي اتفق مع مكتب الدراسات الانجليزي مقابل مبلغ 46 مليون دولار اخذها مسبقا كما جرت العادة .
 
في انتظار تفاصيل اكثر … فلاش ديسك يتابع المشروع بكل اهتمام … ترقبوا المزيد في اي وقت .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى