جزائريّة

إحذروا إحذروا إحذروا … … أعوان أمن و حراسة في شركات خاصة يقفون وراء الاحداث الاخيرة … و رجال مال و أعمال فاسد يخططون لقلب الطاولة .

الواجب الوطني يحتم التصريح بالتالي :
حذرت بناء على معلومات دقيقة من إستعداد بعض البلطجية المكلفين بمهمة إختراق صفوف المشاركين في المسيرات وإفتعال مناوشات و عمليات تخريب عندما تغيب الشمس حتى يختلط الحابل بالنابل و لا تستطيع قوات الامن التفريق بين المتظاهر السلمي و البلطجي … لهذا السبب كنت انادي و اقول انسحبوا قبل صلاة المغرب انسحبوا قبل صلاة المغرب .
:
هؤلاء البلطجية المكلفين بمهمة معظمهم يعملون في شركات امن و حراسة تابعة لبعض الفاسدين الموالين و المستفيدين من الاستمرارية كما يطلقون عليها … نتحفظ في الوقت الراهن عن ذكر اسماءهم لكننا سنضطر الى ذكرهم بالاسم و الصورة اذا استمر تلاعبهم بمصير البلاد .
نشرنا للتسجيل المهم و الخطير ما بين سلال و حداد كان الغرض منه تحميل الفاسدين من رجال المال و الاعمال مسؤولية ما سيحدث و لو لم نسرب التسجيل لحدث ما هو اكثر لحدثت كارثة بما للكلمة من معنى لان الجزء الاهم و الاخطر من التسجيل لم ننشره لكننا حذرنا اصحابه عبر قنوات مختلفة .
يؤسفني ان اقول بان الوزير الاول السابق عبدالمالك سلال كان ضحية و ليس متهم و هو مثله مثل الكثير من كبار المسؤولين هم ضحايا عصابة استفادت و تستفيد من الوضع الحالي و هي تدرك اشد الادراك ان نهاية حكم بوتفليقة يعني نهاتهم لهذه الاسباب و غيرها هم حريصين اكثر من عبدالعزيز بوتفليقة و اشقاءه السعيد و ناصر حريصين على استمرار حكم بوتفليقة حتى و ان كان ميت .
:
لهذه الاسباب و غيرها ندعو شعبنا العظيم الى مواصلة الضغط من خلال المسيرات السلمية الحضارية و ندعوهم الى الابتعاد عن المراكز الامنية و المقرات الحكومية و الهيات الدبلوماسية و غيرها من المراكز الحساسة كما ندعوهم الى انهاء مسيراتهم قبل صلاة المغرب قبل صلاة المغرب .
:
في الاخير نحذر و نقول بناء على معلومات دقيقة هناك أطراف تريد زرع الفتنة و استغلال الوضع لتنفيذ اجندة عجزت عن تنفيذها قبل اشهر عديدة بل سنوات  ….. و الخطر القادم من الجنوب الخطر القادم من الجنوب على حدودنا من ليبيا هناك تحرك مشبوه و خطير لركوب الموجة و استغلال الوضع ……… إحذروا إحذروا حذروا .
لا تراجع لا تراجع لا تراجع لكن سيروا بحذر سيروا بحذر شديد ….. الجزائر اولا و الجزائر قبل كل شيئ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى