جزائريّةقضايا وملفات

نائب وزير الدفاع قائد الاركان احمد قايد صالح يمر بأصعب الايام في حياته و امامه مسؤولية تاريخية … اما ان يكون او لا يكون …

حسب مصادر من داخل قيادة الاركان فان الفريق قايد صالح يعيش ضغطا رهيبا منذ ايام عديدة خاصة بعد عودته من الامارات العربية المتحدة اين كان من المفروض بقاءه الى غاية 21 فيفري لكنه عاد بشكل مفاجئ يوم 19 فيفري الحالي اين قابل رئيس الجمهورية و قدم له تقرير لم يعجب الرئيس الذي طار الى سويسرا في ظرف استثنائي قبيل تنظيم المسيرة المليونية التي فاجآت الجميع و قلبت موازين القوى و ادخلت القيادة العسكرية في حالة طوارئ و اجتماعات مارثونية منذ مساء امس .

حسب المعلومات المتوفرة فان الفريق قايد صالح قرر التخلي عن خدمات اللواء شنقريحة قائد القوات البرية و تعيين اللواء تلمساني خلفا له كما قرر انهاء مهام مدير الخدمات الاجتماعية اللواء دحماني الذي تسبب في انتحار العسكري الذي احرق نفسه بزرالدة كما تسبب في الكثير من المظالم في حق افراد المؤسسة العسكرية و لم يعد الفريق صالح يطيق تحمل حماقاته.

حسب المصدر دائما فان القيادة العسكرية ستشهد خلال الساعات القادمة حركة نوعية في غياب القائد الاعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية استعداد لاتخاذ ثم اعلان قرارات من شأنها تهدئة الامور و فرض الامن و الاستقرار السياسي و الاجتماعي بعد ان شعرت القيادة بالمسؤولية نتيجة الغضب الشعبي الكبير الذي لم يكن يتوقعه احد .

في انتظار المستجدات و اخر الاخبار فلاش ديسك يتابع الوضع من خلال مراسليه في كل المراكز الحساسة في مؤسسات الدولة ليطلعكم بالجديد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى