جزائريّة

السعيد بوتفليقة بعد ان كان امبراطور الفساد اصبح حمل وديع بالنسبة للنقيب هشام عبود الذي اختفى تماما … كيف متى و لماذا ؟؟؟

الرجال مواقف لا تتغير و ان تغيرت مواقفهم لم يصبحوا رجالا .

هذا ما ينطبق على النقيب المطرود من الجيش الوطني الشعبي الجزائري هشام عبود الذي اختفى عن الانظار بعد فشل مشروع لا امل تي في TV  الذي راهن عليه كثيرا و بنى احلام لكنه عاش الاوهام .

النقيب السابق هشام عبود و بعد اخر ظهور له مع قناة الحياة هابت حناشي من خلال مسلسل مكسيكي سيئ الاعداد التنفيذ و الاخراج كان قد صوره شهر اكتوبر 2017 بباريس في مكتب تابع للكاتب انور مالك كان يستعمله عبود كملجئ مؤقت قبل ان يطرد منه .

المسلسل الذي صوره هشام عبود جاء بعد صفقة خاسرة كان عقدها مع مبعوث السعيد بوتفليقة و هو العقيد السابق بالمخابرات فوزي الذي وعده بالمساعدة في تجسيد مشروع لا امل تي في مقابل تبييض صورة السعيد التي حاول تشوييها من خلال جريدتي و من خلال تدخلاته المتكررة عبر اليوتيوب و بعض القنوات الفضائية في فرنسا .

هشام عبود و بعد ان كان يعتبر السعيد بوتفليقة فاسد و امبراطور فساد متورط في فضيحة تاجر المخدرات زنجبيل ثم تورطه في فضائح الوزير السابق شكيب خليل هشام عبود الذي رسم للقارئ و المتابع صورة سوداوية على شخص السعيد الذي كان يعتبره رآس الفساد و الحاكم الفعلي في البلاد بين عشية و ضحاها ذكره في قناة الحياة مع هابت حناشي و اظهره بمظهر الامام التقي النقي النظيف الفقير الذي لا يملك الا شقة ورثها عن اخيه عبدالعزيز بوتفليقة .

النقيب السابق هشام عبود غير مواقفه تجاه السعيد بوتفليقة الحاكم الفعلي في الجزائر 360 درجة

السؤال : لماذا غير هشام عبود مواقفه تجاه السعيد ؟؟؟ ماهو المقابل ؟؟؟

هل انخدع هشام و تم التلاعب به و هو تحت الصدمة ؟؟؟ اين اختفى و لماذا ؟؟؟

هل خدعه العقيد فوزي حين وعده نيابه عن السعيد بالمساعدة ثم خذله ام فوزي كذلك ضحية دهاء و خبث السعيد الذي تلاعب بالجميع ؟؟؟

ماهو مصير هشام عبود بعد هذه السقطة المدوية و هل يستطيع لملمة حطامه من جديد و النهوض لمواجهة الواقع المر ؟؟؟

هل حان الوقت ليعتذر هشام عبود من الذين ظلمهم و منهم كاتب هذا المقال ام مازال متعنت ظالم حقار و حقير ؟؟؟

من جهتي لن اسامحك يا هشام حتى تعتذر بشكل علني صريح وواضح حينها اعتقك و اتركك لحال سبيلك مع مرضك و مشاكلك الخاصة و الا فانا وراءك حتى اعيد حق والدتي رحمها الله بعد ان تعرضت لها وهي ميتة .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى