عربيّة

ليبيا.. تجمع “الساحل والصحراء” يعتزم العودة لمقره بالعاصمة طرابلس

أعلن تجمع دول الساحل والصحراء الليبي أنه يعتزم إعادة مقره إلى العاصمة طرابلس بدعم من رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة.

وجاء ذلك على لسان الأمين التنفيذي للتجمع بريجي رافيني، خلال لقائه وكيل وزارة الخارجية الليبية محمد خليل، بحسب الموقع الإلكتروني للوزارة.

وخلال ثورة أطاحت بنظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي عام 2011، نقل التجمع مقر أمانته العامة من طرابلس إلى أنجامينا عاصمة تشاد.‎

وذكرت الخارجية الليبية أن رافيني تفقد الاثنين مقر تجمع دول الساحل والصحراء في طرابلس، تمهيدا لمباشرة أعماله من داخله.

ونقلت عن رافيني قوله: “انتهت الظروف السابقة غير المستقرة، التي اتُخذ من أجلها قرار نقل مقر الأمانة العامة للتجمع بشكل مؤقت إلى أنجامينا”.

وتابع: “بما أن ليبيا تشهد وضعا مستقرا حاليا، فإنه لا يوجد ما يمنع عودة الأمانة العامة للتجمع إلى مقره الرئيسي في طرابلس”.

ولم يحدد رافيني تاريخا لعودة التجمع إلى العمل من ليبيا، مكتفيا بالقول إن الأمر “بات مسألة إجرائية فحسب”.

من جهته، قال وكيل الخارجية الليبية خلال لقائه رافيني، إن “ليبيا لن تدخر جهدا في تقديم الدعم للنهوض مجددا بالتجمع، وتذليل كافة الصعوبات التي تعيق أداء مهامه”.

واعتبر خليل أن “عودة تجمع دول الساحل والصحراء إشارة مهمة للعالم بأن ليبيا تشهد حالة استقرار واضحة المعالم”.

وتابع أن “توجيهات حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها عبد الحميد الدبيبة تفيد بضرورة العمل على توفير كافة التسهيلات اللازمة لعودة مقر الأمانة للعمل من طرابلس”.

وتمنى الدبلوماسي الليبي أن “تكون عودة التجمع بداية جديدة لتفعيل دوره المهم في الفضاء الإقليمي والقاري، خاصة وأن ليبيا كان لها الدور الأساسي بتأسيسه في فبراير 1998”.

ودول الساحل والصحراء هو تجمع إقليمي تأسس في طرابلس، إثر قمة شارك فيه رؤساء كل من مالي وتشاد والنيجر والسودان ومندوب عن رئيس بوركينا فاسو، بناء على مبادرة من القذافي، واعتُرف به كتجمع اقتصادي إقليمي خلال الدورة السادسة والثلاثين لمؤتمر قادة ورؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا) عام 2000.

كما حصل التجمع على صفة مراقب لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى