جزائريّة

كمال البوشي ورّط الجميع … وماذا بعد ؟؟؟

مدير مجمع النهار الزميل انيس رحماني يعلن من خلال حسابه على تويتر تضامنه و وقوفه مع الصحفي احمد قارة العامل بقناة النهار و الذي تم سماعه كشاهد في قضية الحال و عليه نحيي و نثمن موقف الزميل  رحماني و نقول ان سماع احمد ليس الاول ولن يكون الأخير وسط الاعلاميين بل هو بداية لسلسلة تحقيقات ستطال عدد كبير من الاعلاميين الفنانين و المثقفين بالاضافة لرجال سياسة مال وأعمال و شخصيات من كل أطياف المجتمع لان المتهم شيخي ورّط الجميع بالصوت والصورة والأدلة والإثباتات و كأنه كان ينتظر نهاية مثل هذه .

..

قضية الحال لن تكون مؤقتة كما يعتقد البعض ولن يتم طيها او نسيانها كما حدث مع قضية الخليفة و غيرها من القضايا السابقة بكل بساطة لانها قضية دولية وليست محلية قضية تتابعها و باهتمام بالغ مصالح مخابرات دولية من البرازيل الى اسبانيا الى الاتحاد الاوروبي وصولا الى هيئة الامم المتحدة ممثلة في مكتب التحقيقات في قضايا الفساد و قضايا تهريب المخدرات لان الشحنة كانت تستهدف كل منطقة البحر الأبيض المتوسط وليست الجزائر فقط بل الجزائر كانت منطقة عبور فقط نظرا للتسهيلات التي كان يتمتع بها المتهم الرئيس كمال شيخي المدعو البوشي بحكم علاقاته المتشعبة مع شخصيات نافذة في مؤسسات الدولة وزراء نواب ضباط وأبناء مسؤولين كبار كبار في الدولة

..

قضية 701 كلغ كوكايين ستقسم ظهور كثير من البعير خاصة المقربة من محيط الرئيس و التي باتت عبأ عليه و جاءت الفرصة المناسبة للتخلص منهم بأقل الأضرار و بحجج دامغة .

..

ستشهد الساعات القادمة مفاجآت بالجملة و المفصل اين سننشر قائمة الصحفيين و الأسماء المعنية بالتحقيق بعد سماعهم من قبل مصالح الضبطية القضائية و قاضي التحقيق حفاظا على سرية التحقيق من جهة و مصادرنا من جهة أخرى .

..

سننشر قائمة الصحفيين المعنيين خاصة الذين شاركوا في الرحلة التي تكفل بمصاريفها المتهم كمال شيخي الى البرازيل عام 2014 تزامنا و بطولة كأس العالم بالبرازيل اين قدم لهم المتهم دعوة لزيارة مزارع تربية و ذبح الأبقار المخصصة للتصدير نحو الجزائر خاصة بعد الحملة الإعلامية التي شككت في نوعية اللحوم المستودة والتي اتهمت الموردين بالذبح غير الحلال لهذه الأبقار و كان شيخي كمال معني مباشرة بالحملة نظرا لاستحواذه على السوق الوطنية خاصة عقوده مع وزارة الدفاع الوطني و التي باتت مهددة بشكل رسمي بعد الْيَوْمَ .

..

المتهم كمال شيخي كان يوثق كل نشاطاته و علاقاته بالصوت و الصورة بالاضافة الى كاميرات المراقبة المركبة أصلا لمراقبة كل حركة بمحيط مكتبه وهو الامر الذي ساعد وساهم بشكل كبير في كشف كثير من الحقائق و الأسرار التي ورطت العديد من الأسماء الثقيلة وزراء نواب قضاة إعلاميين فنانين مثقفين و فئات مختلفة من طبقات المجتمع كلهم وقعوا ضحية رجل أمي اسمه كمال شيخي المدعو البوشي الذي كان حريصا على توثيق كل كبيرة وصغيرة حفاظا على أمنه حاضره و مستقبله وكأنه كان يعلم مصيره و ينتظر لحظة مثل هذه شعاره يا نموت مع بَعضُنَا يا نحيا مع بَعضُنَا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى