قضايا وملفات

على هامش الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الصيني فتح ملفات إقتصادية من بينها مشروع الفوسفات الذي عطلته أيادي خفية …

العلاقات الجزائرية الصينية :
استياء كبير لدى مراكز قرار صينية مالية و اقتصادية من العراقيل التي تواجه مجمع سيتيك الصيني في الجزائر
حيث اصرت مصادر مطلعة لفلاش نيوز  ان وزير الخارجية الصيني سيقوم بزيارة الى الجزائر قريبا ينتظر ان تكون محطة جديدة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وازالة ما قد يعتريها من عراقيل .
و اضاف المصدر ان هناك حرص من الجانبين الصيني و الجزائري في ضل تولي لعمامرة منصب وزير خارجية للارتقاء بالعلاقات بين البلدين الى المستوى الاستراتيجي المستهدف .
ومن الملفات الاقتصادية الشائكة بين البلدين مستقبل مجمع سيتيك الصيني العملاق في الجزائر بعد اقدام لوبي من كبار الفاسدين في قطاع الطاقة ،يقوده المدير العام لمجمع سونلغاز شهار بولخراص الذي يقوم بتضليل وزير الطاقة ،على تعطيل تنفيذ الاتفاق المبرم في نوفمبر 2018 مع هذا المجمع بخصوص مشروع الفوسفات المدمج وهو ما سبق و كتبنا عنه سابقا .
حيث يسعى الطرف الصيني الى الحصول على اجوبة مقنعة و مبررات بخصوص التعطيل سيما وان مجمع سيتيك يعتبر من اهم و اكبر المجمعات العالمية العملاقة و التي يشهد لها بالخبرة و التميز في مجالات اختصاصه وان مشروع الفوسفات المدمج كان سيتم انجازه بتمويل صيني يصل الى ستة مليارات دولار .
غير ان عصابة شهار بولخراص عملت على تعطيل المشروع و اعتمدوا اساليب احتيالية تحت غطاء فتح مجال الشراكة بصيغة ملتوية اوكلت الى شركة اسميدال ( سبق ان اثرنا الموضوع ) لتكون غطاء لاكبر عملية نصب بغرض ازاحة سيتيك .
الحيلة كانت اللجوء الى فتح مجال الترشح للظفر بالمشروع المذكور وهو ما تم فعلا بعد ان تم الترويج الى ان سيتيك لم يعد مهتما بمشروع الفوسفات المدمج !!
حيث لجات عصابة شهار ومن معه الى عملية تضليل كبرى كانت بطلتها موظفة سابقة لدى مجمع سيتيك واسمها السيدة وانغ يا wang ya (Mathilde ) هي التي اودعت بريدا لدى مصالح الوزير الاول في شهر ماي الماضي بخصوص ترشيح Pan African فر ع مجمع CNCEC  الصيني .
ويوجد مقر هذا الفرع في القاهرة وهي في واقع الحال شركة تجارية ولا علاقة لها بمجال الاستثمار .
ليبقى السؤال المطروح : كيف لشركة ميكروسكوبية ان تقنع اصحاب القرار باهليتها للترشح للفوز بمشروع استراتيجي ؟؟؟
الجواب : ان هذه السيدة التي تدعى وانغ يا و التي تستعمل في بعض الحالات اسمها الفرنسي ماتيلدا استطاعت ان تضلل الجميع، بحكم عملها سابقا لدى سيتيك، وبالتالي حصولها على معلومات حساسة وظفتها للايحاء ان سيتيك منسحب من مشروع الفوسفات لتضلل الجميع بذلك بما في ذلك مصالح الوزير الاول المنتهية مهامه عبدالعزيز جراد اللهم الا اذا كان هناك تواطؤا غير معلوم .
في كل الحالات فالمؤامرة المحاكة ضد مجمع سيتيك اتضحت حين تم الكشف عن قائمة الشركات التي اودعت ملفاتها لدى اسميدال حيث يتضح حسب القائمة التي نملك نسخة منها ( انظر النسخة المرفقة ) ان مجمع CNCEC ترشح مع اربعة من فروعه و هو ما يخالف القانون و الاكثر من ذلك ان السيدة وانغ يا اودعت ملفين باسم الشركة باسم CNCEC ( رقم 6 في القائمة)
وملف باسم فرع لهذا المجمع ) رقم 4 في القائمة.
وعند التمعن في القائمة سنجد ان كل الامور مرتبة بين العصابة وهذه السيدة والنصاب المسمى السيد لي الذي سبق ان كتبنا عنه والذي يعتبر اكبر متحكم في اعضاء العصابة على راسهم شهار بولخراص مدير عام سونلغاز .
السيد لي صاحب شركة heyday solar هي شركة خاصة حديثة النشأة و العارفون بخبايا الامور من خبراء و مهندسين يجزمون ان هذه الشركة ليست سوى واجهة لتنظيم عصابي يلعب فيه الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز شهار بولخراص دورا اساسيا و محوريا ..
تضيف و تؤكد نفس المصادر ان بحثا بسيطا على النت سيثبت ان هذه الشركة لا توجد فعلا الا بالاسم ولا تجربة لها على المستوى الدولي وليس هناك اية اشارة لما تكون قد انجزته من مشاريع في العالم ..
و يضيف مصدرنا خلفية عن المسار الذي ادى الى انشاء هذه الشركة اللغز وفتح فروع لها في هونغ كونغ ودبي ومدريد ولندن اذ تعود الوقائع الى سنة 2013 حين كان شهار بولخراص مديرا عاما للشركة .
في الاخير نجد السؤال الذي يطرح نفسه و بقوة :
– هل الشركات المتقدمة للفوز بمشروع الفوسفات المدمج لديها التمويل اللازم ؟؟؟
اذا كان الجواب بالنفي هل الدولة الجزائرية هي من ستمول المشروع ؟؟؟
هل لديها القدرة على توفير ست مليارات دولار لهذا المشروع ؟؟؟
و هل المقصود من وضع هذه الشروط و العراقيل هو تنفير المجمعات الصناعية الصينية العملاقة من الاستثمار في الجزائر و بالتالي دفعها للاستثمار في المغرب ؟؟؟
و في هذه الحالة هل العصابة تعمل بوعي ام عن غير وعي لصالح نظام المخزن المغربي المستفيد الاول من تعطيل المشروع والمستعد لدفع مبالغ خيالية لمن يمكن له العمل على افشال المشروع الذي سيلحق اضرار بالغة بوضع المغرب كاحد اكبر البلدان المنتجة و المصدرة للفوسفات في العالم .
امام هذه الصورة الواضحة بات على السلطات العليا في البلاد الامنية و الادارية التدخل العاجل و بحزم للحيلولة دون تمكن عصابة الفاسدين من الحاق الضرر بالعلاقات الاستراتيجية الجزائرية الصينية و بالتالي تمكين نظام المخزن المغربي الاستفادة من هذا الوضع .
…………….. موضوع للمتابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى