قضايا وملفات

المخابرات المغربية تستعمل شهار بولخراص لضرب قطاع الطاقة و المناجم مشروع غار جبيلات و تستهدف شرفاء المخابرات الجزائرية …

المخابرات المغربية الغبية الفاشلة تحاول من خلال عملاءها الفاشلين الترويج لصراع داخل جهاز المخابرات الجزائرية بفروعه المختلفة خاصة الامن الداخلي و مكافحة التجسس حيث يزعم عميل المخابرات المغربية الضابط المطرود من الجيش الشعبي الجزائري بداية التسعينات النقيب حرطاني عبود المدعو هشام يدعي ان نائب مدير المخابرات الداخلية و مكافحة التجسس العميد عاشور متهم بالضغط على وزير الطاقة محمد الحالي عرقاب من اجل تعيين اثنين من ” رجالاته” على راس شركتين فرعيتين في كل من سوناطراك ومجمع سونلغاز .
و هذه الحملة المغربية الغبية تخدم مصلحة مسؤولين في القطاع كثرت حولهم الشكوك و الاتهامات في ملفات فساد رهيبة اهمهم مدير عام سونلغاز شهار بولخراص
للعلم فالعميد نائب مدير المخابرات الداخلية و مكافحة التجسس هو ضابط سامي في جهاز المخابرات الجزائرية يحمل شهادات عليا في علم الاجتماع تقلد مناصب سامية اهمها و اخرها قبل احالته على التقاعد بعد حل جهاز المخابرات برئاسة الفريق توفيق عام 2015 اين ترآس مصلحة النقاط الحساسة و هي من بين اهم و اخطر المصالح في جهاز المخابرات
حل مصلحة النقاط الحساسة بجهاز المخابرات السابق جاء بعد سلسة انجازات رهيبة حققها ضباط المصلحة تحت قيادة العميد عاشور اين تم تفكيك شبكات فساد رهيبة يقودها مسؤولين سامين في الدولة من بينهم وزارء و مدراء مؤسسات حساسة و مهم في الدولة من بينها سونطراك
العميد عاشور نائب مدير المخابرات الداخلية و مكافحة التجسس المستهدف من قبل المخابرات المغربية و عملاءها يعتبر من صقور الجهاز لما حقق من انجازات داخل و خارج الوطن اين كان من الفاعلين الاساسيين في حل ازمة الازواد بالجنوب ايام عمله بالناحية العسكرية السادسة تمنراست و له مساهمات فعالة في قضايا عديدة محلية اقليمية و دولية بداية التسعينات و الى غاية احالته على التقاعد عام 2015 و في عام 2020 و بعد تولي الرئيس تبون مقاليد الحكم استدعاه لتولي منصب نائب مدير المخابرات الداخلية لما عرف عنه من كفاءة و نزاهة و صرامة في العمل الاستخباراتي .
استدعاء العميد عاشور و رد الاعتبار له جاء في ضل سياسة شملت عدد كبير من الضباط الذين ظلموا و همشوا خلال فترة حكم العصابة المجرمة المتواجدة بالسجن العسكري حاليا بتهم فساد خيانة و غدر .

استهداف العميد عاشور من قبل عملاء المخابرات المغربية تقف وراءه لوبيات داخلية و اخرى خارجية يزعجها نشاط العميد و هذه اللوبيات لها علاقة بقطاع الطاقة و المناجم تضررت في وقت سابق من نشاط مصلحة النقاط الحساسة التي كان يشرف على تسييرها العميد عاشور و مازلت متضررة لحد الساعة تخاف من عودته القوية في جهاز المخابرات على مصالحها و امتيازاتها من بين بارونات قطاع الطاقة و المناجم المتخوف من صرامة العميد عاشور و متابعته الدقيقة لنشاط المؤسسات الوطنية نجد رئيس مدير عام مجمع سونلغاز شهار بولخراص الذي يقود عصابة تستنزف خيرات المجمع من خلال ابرام عقود و صفقات مشبوهة مع شريك صيني خاص يسمى لي LI استطاع في وقت وجيز ان يصبح الوسيط المفضل لشهار بتواطوء مفضوح من وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب الذي لم يحوك ساكنا بالرغم من التقارير العديدة التي تصله يوميا .
هذا اللوبي وان تضاربت مصالحه مع شبكة ولد قدور الذي زرع كل رجالاته في قطاع المحروقات لتحصيل الصفقات بعمولات خيالية فان هذا اللوبي يستعمل نفس الادوات والاقلام القذرة داخل و خارج الجزائر منها من يعمل لحساب موقع مغرب انتلجنس التابع للمخابرات المغربية عبر عميل يوقع باسم سكندر صالحي .
هذا اللوبي تتقاطع مصالحه مع مصالح المخزن المغربي وعملائه و هو ما يفسر مسارعة خنزير باريس حرطاني عبود المدعو هشام الى نشر فيديو يتهم فيه سيده العميد عاشور اتهامات باطلة تم حياكتها داخل اروقة المخابرات المغربية التي سربت نفس الموضوع لموقع الكتروني نكرة تسيره اقلام مخزنية .

المخزن المغربي من مصلحة زرع الفتنة و البلبلة و نشر معلومات مغلوطة من شآنها تشويه صورة رجال دولة جزائريين مدنيين و عسكريين اين نشر المدعو سكندر صالحي موضوعا يتحدث فيه عن خلاف وهمي بين رئيس الجمهورية ومصالح الامن وكيف كان يريد فرض العميد عاشور على راس الامن الداخلي في اطار ” صفقة ” بينه و بين قيادة الجيش وكأن رئيس الجمهورية يحتاج للجوء الى مثل هذه الالاعيب و التفاهات حتى يقرر و يعين من يشاء في المنصب الذي يشاء …..
لسنا بحاجة الى ذكاء خارق حتى نفهم لماذا يستهدف عملاء المخزن المغربي العميد عاشور نائب مدير المخابرات الداخلية و مكافحة التجسس اذا يكفي ان نعرف ان رئيس مدير عام سونلغاز شهار بولخراص متخوف من فتح ملفه و بداية التحقيق ضده و ضد شركاءه الصينيين المتورطين في ابرام صفقات مشبوهة اين يتهم مدير سونلغاز شهار بولخراص في مجالسه الخاصة مع مقربين منه العميد عاشور و يقول ان سبب مشاكله هدا العميد الذي يريد توريطه باي شكل من الاشكال .
حسب مصدر مطلع فان رئيس مدير عام سونلغاز شهار بولخراص اراد من خلال حملته التي يتقاطع فيها مع عملاء المخزن المغربي ضرب عصفورين بحجر واحد :
الحاق الضرر بالعميد عاشور الذي يعبره السبب الرئيس في مشاكله واضعاف وزير الطاقة الحالي محمد عرقاب المرجح انهاء مهامه قريبا جدا ليتمكن من “خلافته “حسب ما يروج له شهار منذ فترة في مجالسخ الخاصة اين يروج و يدعي انه سيكون وزير الطاقة في الحكومة القادمة بعد الانتخابات التشريعية حيث ان منصب وزير الطاقة من صلاحيات رئيس الجمهورية مثله مثل منصب وزير الداخلية و الخارجية و عدد اخر من الحقائب المهمة .

شهار بولخراص المعروف في الاوساط الامنية و الاعلامية انه من بين اكبر و اهم المسؤولين الفاسدين الموالين للعصابة المنتهية و من بين اكبر المسيرين الفاسدين هو محل اهتمام ومتابعة لصيقة من قبل المصالح الامنية المختصة خاصة في محاربة الجريمة الاقتصادية و المالية حيث اوعز لمقربين منه الترويج لقضايا فساد تخص مدير عام سونطراك سابقا عبدالمؤمن ولد قدور بغرض لفت الانتباه و تشتيت المصالح المختصة و الهائهم بملفات و قضايا مختلفة و بالتالي نسيانه و لو مؤقتا لحين تعيينه وزيرا للطاقة حسب ما يروج عن نفسه .

شهار بولخراص وبتغطية من كبار الفاسدين والمتنفذين في دواليب السلطة من بينهم مستشار الرئيس المكلف بالشؤون القانونية بوعلام بوعلام استطاع ان يتهرب من المتابعة القضائية و تعطيل التحقيقات الامنية و القضائية التي باشرتها المصالح المختصة بناء على ملفات و تقارير جد جد مهمة و خطيرة تتعلق بالامن القومي الاقتصادي و المالي .

من بين اهم و اخطر الملفات العالقة و المتهم فيها رئيس مدير عام سونلغاز نجد ملف استغلال منجم غارجبيلات والمشروع المدمج للفوسفات في جبل العنق .. مشروع الفوسفاط تم انجاز الدراسات المتعلقة بانجازه وتم الاتفاق على الانجاز بين مجمع سوناطراك وشركة سيتيك الصينية على وجه الخصوص ولم يبق سوى التوقيع على النظام الاساسي للشركة المختلطة joint venture ..
الموضوع تم الانتهاء منه منذ نوفمبر 2018 ولايزال معطلا لان السيد عرقاب واللوبي المتنفذ في قطاع الطاقة والمناجم اراد ان يكون المشروع مع اطراف اخرى لتحصيل عمولات خيالية ..ونفس المتعاملين الذين يسعى هذا اللوبي لفرضهم في هذا المشروع هم الذين يتعامل معهم اللوبي المذكور في مشروع استغلال غارحبيلات..

هدا الملف الخطير و المهم تم كشفه و انفضح امر اللوبي الذي يقف وراءه عندما اراد ايهام الجميع انه يفتح المنافسة ( انظر الوثيقة المرفقة ) عن طريق شركة اسميدال و هي الحيلة التي انفضحت لان الامور كلها كانت مرتبة والمتعاملين مختارون كما تكشف عن ذلك مراسلة للسفارة الجزائرية في بيكين تفضح طلب اسميدال طلبها معلومات عن شركات بعينها ( انظر الوثيقة المرفقة ) ..
لكن ذلك لم يكن سوى حيلة مكشوفة لان الطلب من السفارة لمعلومات كان للتغطية عما يتم التحضير له واعلان فتح المنافسة ماهو الا اعلان عن بدء تنفيذ اكبر مؤامرة تستهدف المصالح الوطنية والتي ستفضي في نهاية المطاف -ان لم يتم تنفيذ اتفاق 2018 الخاص بمشروع الفوسفات -الى اجهاض مشروعي فوسفات جبل العنق وغارجبيلات..

الموضوع خطير و مهم للغاية و هو ما يزعج افراد العصابة التي شعرت ان العميد عاشور على علم بالمؤامرة و يسعى لكشف خيوطها و بالتالي انقاذ الاقصاد الوطني و تجنيب البلاد كارثة اقتصادية خاصة و ان البلاد تمر بازمة اقتصادية و هي بحاجة الى كل دينار يدعم الخزينة العمومية و ليس العكس ……… موضوع للمتابعة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى